رئيس البرازيل ” لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “luiz inacio lula da silva  .. ولد بتاريخ 27 أكتوبر عام 1945 ميلاديا .. هو يعتبر رئيس البرازيل الخامس والثلاثون ، تم أنتخابه رئيسا في عام 2002 ميلاديا ، و بعد انتهاء فترته الأنتخابيه تم أعادة انتخابه عام 2006 ميلاديا وذلك عن عدد من الاصوات يبلغ 60% من إجمالي الأصوات

تم أختياره كشخصية العام في 2009 ميلاديا .. ذلك عن طريق صحيفة لوموند ذات الجنسية الفرنسية. بالاضافة إلى أنه تم وصفه حسب مجلة ” تايم ” الأمريكية كالزعيم الأكثر تأثيرا في العالم و ذلك كان في العام الذي يليه مباشر .. لقب بأشهر رجل في البرازيل.

بالأضافة إلى حصوله إيضا على لقب أشهر رجل في العالم … ولقد قام الرئيس البرازيلي ( دا سيلفا ) الكثير من برامج الأصلاح الأجتماعي المتميزة من أجل حل مشكلة الفقر ، و ذلك عن طريق محاولاته الجادة من أجل وقف عمليات تصنيع الأسلحة ، هذا و من الجدير بالذكر أنه قد لعب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا دورا كبيرا في تطوير العلاقات الدولية الأخيرة ، و يضمن ذلك البرنامج النووي لإيران ومشكلة الاحتباس الحراري . و قد تم وصفه بأنه “رجل صاحب أفكار جريئة من أجل تحقيق التوازن بين الأمم ” .

مولد ونشأة ” لولا دا سيلفا “
يعتبر الرئيس السابق للبرازبل ” لولا دا سيلفا ” الطفل رقم سبعه من أسرة فقيرة مكونة من ثمان أطفال . و كانت أسرته تسكن داخل كوخ صغير متواضع جدا يوجد خلف ناد ليلي الذي كان يوجد في أسوأ الأحياء الفقيرة بالبرازيل ،و كان هذا الحي يتميز بالروائح القذرة التي تنبعث من مخلفات السكارى ، بالاضافة أنها معروفة بالموسيقى العالية و و يعلوها أصوات السكرى بالشتائم المقززة لذا لم يستطيع ” لولا دا سيلفا ” أن يقوم بأكمال دراسته الابتدائية في ظل هذه الاجواء و بسبب الفقر الذى عاشته أسرته البائسة . لذا توقف ” لولا دا سيلفا ” عن دراسته في مستوى الخامسة من التعليم الأبتدائي ، و هنا أضطر” لولا دا سيلفا ” أن يعمل كماسح للأحذية بضواحي ساوباولو و لكن لفترة قصيرة من عمره ، و بعدها قرر العمل كصبي في أحدى محطات البنزين، ثم عمل كخراطا وميكانيكي سيارات ، ليس فقط هذا وأنما عمل كبائع للخضار ، بالأضافة أنه عمل كمتخصص في التعدين،و ذلك بعد أن ألتحق بمعمل «فيس ماترا» و قدرته على الحصول على دورة لمدة ثلاث سنوات. و عندما بلغ 19 عاما فقد لولا أصبعه الصغير في اليد اليسرى و ذلك عقب حادث عمل في مصنع قطع غيار للسيارات .

تربية و أخلاق ” لولا دا سيلفا “
كانت أم ” لولا دا سيلفا ” تعمل كمدرسة لذا استطاع أن يتعلم منها أسس التربية السليمة وتعلم منها أخلاق القرية ، لذا كان دائما يتسم بالأخلاق الحميدة و لهذا كان ” لولا دا سيلفا ” يقول دائما ((لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون))
ركزت أم ” لولا دا سيلفا ” على تعليمه الأخلاق والمبادئ المثلى فقد علمته أن يمشي مرفوع الرأس دائما ، وعلمته أنه يجب عليه أن يحترم نفسه لكي يحترمه الناس ، وربته على الأخلاق وأكدت أن الفقر ليس عيبا نحرج منه ، وان السعادة لا تكمن في مكان معين ولا زمان معين بينما أن حقيقة الأمر أن الإخلاص في العمل هو الذي يولد السعادة الحقيقية ، و علمته أن مهما واجه وقابل من غدر فيجب أن لا يقابل الإساءة بالإساءة بل أن مقابلها الإحسان .

سجن ” لولا دا سيلفا “
في عام 1980 كان هناك إضراب للعمال بالمصانع و ذلك في أطراف مدينة ( ساو باولو ) بالبرازيل وفي فترة أستطاع أن يسيطر الجيش على الحكومة و في هذه الفترة قام ” لولا دا سيلفا ” بألقاء خطاب لنقابات العمال الصناعيين ، و كانت معظم خطاباته في مضمونها مشجعة ضد الحكومة لذا بسبب هجومه المتواصل ضد الحكومة ،كانت المفاجأه أنه تم احتجازه لمدة ثلاثين يوم . و بعد مرور عام ، أي في 1981 قامت المحكمة العسكرية بأصدار حكم ضده بالسجن ثلاث سنوات ونصف و ذلك بتهمة التحريض ، و هنا تم أطلاق سراحة في عام 1982.

ترشح ” لولا دا سيلفا ” للرئاسة
وقام بترشيح نفسه للرئاسة و لكنه خسر فى ثلاث محاولات متتالية ، و رغم من ذالك لم ييأس وأنما زاد من أصراره و بقي قوي في المعارضة وكان حزبه حزب العمل ينمو باستمرار حتى تمكن من النجاح فى الإنتخابات الرئاسية و ذلك في عام 2003 و تمكن من أن يتولى الرئاسة دورتين متتاليتين حتى سنه 2011 … و هنا أصبح “لولا ” المتصرف الأول و المؤتمن على موارد البرازيل و ثرواتها و ذلك لمدة ثمان سنوات حتى أنتهت مدة رئاسته ، و عندما انتهت مدة رئاسته رفض أن يقوم بأي تعديل فى الدستور لكي يمد فترة رئاسته و ذلك رغم رفض نسبة كبيرة من شعب البرازيل رحيله عن الحكمة كانت هذه النسبة حوالي 80% . و بعد أن انتهت مدة رئاسته قام بمغادرة القصر الرئاسي و أخذ ” لولا دا سيلفا ” يقوم بمحاولة الحصول على المال من معظم أصدقائه و معارفه ، و ذلك من أجل ترميم منزله الريفي ، و كان ( لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ) فام بأبلاغ شعبه اثناء فترة الرئاسة التى عمل بها كل ما يخص البرازيل وخططها ومواردها و لهذا السبب استطاع ان يتولى ثقتهم لأنه نجح بكل مهارة في تسديد ديون البرازيل بسجلات صندوق النقد الدولي ليس بالموعد المحدد لتسديدها وانما أستطاع تسديدها قبل الموعد المحدد بعامين كاملين لذا استطاع ” لن يكون رمز عالمي للفقراء في جميع أنحاء العالم ” وأطلق عليه (نصير المحرومين) و(زعيم الفقراء) .