هو علي مفلح عبدالله محافظة هو رجل استطاع ان يجمع بين كل من الكفاءة الأكاديمية العالية و النشاط البحثي ليس فقط داخل الجامعة بل وخارجها .. استطاع  علي محافظة ان ينجح في العديد من الميادين المختلفة وبناء شخصية خاصة به.

كما ان دكتور على محافظة يرفض تماما ان ينضم لاي عمل حكومي و يفضل الانضمام الى  العمل الأكاديمي لا بديل له  .. والجدير بالذكر ان الدكتور على محافظة قضى سنوات كثيرة في العمل الدبلوماسي  في كل من ”  بون  .. تونس  .. الجزائر  .. القاهرة  ” كما انه من باية عام 1971 التحق بالجامعة الأردنية .

نشأة علي محافظة
عاش دكتور علي محافظة بين اسرته في قرية بسيطة تسمى كفر جايز المطلة على منارة حيفا … كانت اسرة دكتور علي محافظة اسرة كادحة ريفية .. اكثر ماكان يعشقه دكتور علي محافظة في مسقط رأسة حيفا أضواء المنارة الساحرة حيث انهذه المنارة  كانت تضيء باحة بيت دكتور علي ذاكرا انه كان في طفولته يخلط بين المنارة و اضواء البرق .. و الى الان دكتور على محافظة يتمتع بروح الشباب .

حياة علي محافظة
اولا حياة دكتور علي محافظة الدبلوماسية في بون كانت لها تاثير كبير في حياته خاصة لانه كان متاثرا كثير بالالمان و بالانظباط و بالقوانين الالمانية كما انه حرص على اتقان اللغة الالمانية وكان ياخذ دروس بها وبعد ذلك اهتم ايضا بالموسيقى و انضم الى مدرسة تعطي كورسات لتعليم الرقص .

انتقل دكتور علي الى سوريا و هذه الفترة فترة مؤثرة جدا في حياته اولا انضم الجامعة السورية كطالب في حزب البعث … كان يقول دكتور علي محافظة في ذلك الوقت عن سوريا ” لم أشعر هناك أني خارج وطني ” . تخرج دكتور علي من كلية الاداب قسم التاريخ و بعد ذلك قرر ان ينضم الى سلك التعليم كما انه قام بتصحيح اوراق البكالوريوس في دمشق .

عاد دكتور علي محافظة الى بلده مرة  اخرى و كان ذلك في عام 1961 .. وبعذ ذلك قرر ان يتعين في مناصب تعليمية فأخذ اسبوع تقريبا في ثانوية الحسين بن علي في الخليل ولكن بعد ذلك انتقل الى ثانوية رغدان المدرسة و هي اهم مدرسة بالعاصمة .. وكان من طلابه  الأهم ” زهير أبو الراغب  .. المحامي شاهر كرزون “

بدأت حياة دكتور علي الدبلوماسية منذ ان صدر قرار في عام 1962 كان هذا القرار قرار رئيس الوزراء ” وصفي التل ” الذي وضع قانون ان السلك الدبلوماسي لا ينضم له سوى الحاصلين على الشهادة الجامعية ويقول دكتور علي محافظة انه انضم اليه مع عبدالحميد شرف وفواز شرف.. و بدأ دكتور علي في ترك منصبه في حزب البعث بسبب انقسامات حدثت به .

كان لدكتور علي محافظة ايضا حاملة في العمل الدبلوماسي بباريس منذ عام 1968 .. لم يمكث وانتقل الى القاهرة لسفارة الاردن .. و بعد ذلك لاحظ دكتور علي محافظة نقص في الكوادر التعليمية بجامعة الاردن فقرر الانضمام اليها ومن هنا بدأ يترك تماما السلك الدبلوماسي و نهج السلك الاكاديمي فدكتور علي محافظة يجد نفسه في البحث العلمي اكثر من المناصب الحكومية

اعمال ومناصب علي محافظة
يرى دائما دكتور علي محافظة انا الجماعات لها اهمية خاصة في الدور المعرفي والعلمي .. احتل دكتور علي محافظة احتل مناصب علمية عديدة كان منها  رئيس لجامعة اليرموك  و جامعة مؤتة . اما كتبه فلقد اصدر دكتور علي محافظة في عام 2001  كتاب  ” الديمقراطية المقيدة – حالة الأردن ” والجدير بالذكر ان هذا التكتاب قد حجب 5 سنوات قما قام ايضا باصدار 14 كتاب من تأليفه كانوا يتناولو دراسة متكاملة عن ” تاريخ الأردن المعاصر والحديث  .. تاريخ العرب خاصة تاريخ فلسطين ..” كما كان هناك 3 كتب تناولوا مناقشة قضايا هامة جدا من ضمنها ”  المواقف الألمانية إزاء فلسطين والوحدة العربية” .

شارك دكتور علي محافظة في  55 مؤتمر عالمي. شارك دكتور علي محافظة  في تحضير  66 كتاب هذا بجانب بعض المؤلفات التي قام بها بمفرده