ولد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في الثلاثين من أبريل سنة 1972، ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات، وشغل العديد من المناصب منها منصب وكيل وزارة الإعلام والثقافة من 1995 إلى 1997، و وزير الإعلام والثقافة من 1997 إلى 2006، و رئيس مؤسسة الإمارات للإعلام، و رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي ما بين 1993 و 2001 .

أنضم الشيخ عبد الله إلى الحكومة الاتحادية بصفته وزيرًا للخارجية منذ 9 فبراير 2006، كما أنه يشغل عضوية مجلس الأمن الوطني ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحدود، و رئيس المجلس الوطني للإعلام، و رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، و نائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، و عضو مجلس كلية الدفاع الوطني .

الشيخ عبد الله ممثلاً عن دولة الإمارات

يمثل الشيخ عبد الله دولة الإمارات في المؤتمرات والاجتماعات العربية والدولية، وللشيخ عبد الله باعا طويلا في اطلاق العديد من الفاعليات والمبادرات والمنتديات لتعزيز الحوار والثقافة بين مختلف الدول والمنظمات، ويهتم سموه برياضة الغوص والدراجات وكرة القدم، إضافة إلى اهتمامه بالموسيقى الكلاسيكية والمطالعة والتاريخ .

الشيخ عبد الله نموذج حقيقي للطموح والانجاز

يري مفكرين وسياسيين وكتابا أن الشيخ عبد الله نموذج حقيقي للطموح والانجاز، وهو يجسد نهضة الإمارات وقيمها ومبادئها التي رسخها ووضع لبناتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولأنها كانت نابعة من حكيم وقائد ملهم، تتبني القيادة الشابة في المملكة اليوم هذه القيم والمبادئ وتعززها .

ويشهد متابعي الشيخ عبد الله بأنه نجح في كل مكان ومنصب شغله من قبل، وما يحققه في وزارة الخارجية التي يكسبها كل يوم انجازا سواء علي المستوى الإقليمي أو العالمي، يعكس فكره وإيمانه العميق  بدوره .

يتصاعد عدد الدول التي بإمكان المواطن الإماراتي زيارتها دون حصوله علي تأشيرة مرور، حتي وصل إلى 152 دولة، وهو رقم مرشح بقوة للزيادة، طبعا هذا يحسب نجاح لوزارة الخارجية التي يقود فريقها الوزير الشيخ عبد الله الذي نجح في أن يُصنَّف جواز المرور الإماراتي بأنه الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي والرابع عشر على المستوى الدولي .

يقود هذا النشاط الدبلوماسي وزير متخصص كرّس نفسه للمهمة التي يحمل عبئها على عاتقه، وكعادته حقق إنجازات كبيرة من دون أن يصحب ما انجزه ضجة أو دعاية أو صخب، فهو يحب دائما أن يعمل في صمت، لقد اكسبه العمل الدبلوماسي الهدوء والحكمة، وهي التي كان يري والده يسير بها ويؤمن بأهمية أن يكون المرء حكيماً .

انجازات الشيخ عبد الله بن زايد

إلغاء تأشيرة الشنغن الأوروبية

بفضل جهود الدبلوماسية الإماراتية التي يقودها الشيخ عبد الله تم إلغاء تأشيرة الشنغن الأوربية، وأصبح من حق أي مواطن إماراتي أن يزور أي دولة أوربية دون الحصول على تأشيرة دخول، وهو انجاز غير مسبوق محليا ولا عربيا أو إقليميا، مما يجعله انجازا سياسيا كبيرا لا يقل أهمية عن أي اتفاق سياسي أو اقتصادي .

جعل إيرينا المقر الدائم لوكالة الدولية للطاقة المتجددة

لم تكن الموافقة على أن يكون المقر الدائم لوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة “إيرينا”، موافقة بسيطة وسهلة لا، لقد خاض الوزير عبدالله بن زايد معركة كبيرة لتكون دولة الامارات مقراً دائماً لـ إيرينا وقد نجح، وتستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي مقر الوكالة بشكل دائم منذ يونيو 2009 .

افتتاح مكتب أمريكي للتخليص الجمركي

حصل الشيخ عبد الله بن زايد على الموافقات التي تلزم لافتتاح مكتب أمريكي للتخليص الجمركي للمسافرين إلى الولايات المتحدة، ويعد هذا المكتب هو الفريد من نوعه في العالم العربي، وهو يخلص المسافرين من العناء واستنزاف الوقت في المطارات الأمريكية .

تأسيس أكاديمية الإمارات الدبلوماسية

تجلت الرؤية المستقبلية والتخطيط للمستقبل بعد النجاحات التي يراها تتحقق بشكل دائم، فكر الشيخ عبدالله بن زايد في تأسيس أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، التي تهدف إلى تدريب نخبة من القادة الدبلوماسيين ذوي الخبرات الواسعة والقادرين على دعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات، ولإيمانه بدور هذه الأكاديمية الحيوي والفعال، تولي الشيخ محمد رئاسة مجلس الأمناء .