العمل كلها مسميات لمعنى واحد وهو أهم كيان للإنسان الذي يسعى جاهدا للحصول على الدخل المادي الذي يساعدة على حياة كريمة بين الناس دون أن يحتاج لأحد، ولا يعرف قيمة ذلك الكيان إلا من يواجة مشكلة البطالة، أما عن تعريف كلمة العمل فتعددت الأقاويل فيها، حيث يعرف العمل بأنه عبارة عن المجهود الجسدي الذي يفعلة الإنسان من أجل الحصول على هدف معين يعود علية وعلى مجتمعة بالنفع، كما يعرف أيضا بأنة المسؤلية التي يتحملها الإنسان على عاتقة للقيام بأفعال ومهام معينة متمثلة في بعض النشاطات منها المهنية والميدانية والإدارية، ولكن أجمل تعريف للعمل هو ذلك الفعل الذي يقوم به الإنسان لسببين لا يتجزئان، الأول الحصول على المال كي يساعدة في المعيشة، والثاني إقتناعا من الإنسان بأن الله عز وجل جعله سببا في قضاء حوائج الناس، وتكمن أهمية العمل في العديد من الأمور المتمثلة في كل من (زيادة الإنتاج المحلي والدخل القومي للدول، ويساعد على نمو الإقتصاد، كما يعتبر عاملا أساسيا لبناء الأوطان، ويساعد على الحفاظ في تطور المجتمع، كما يساعد الإنسان في الحصول على متطلبات حياتة من خلال طريق سوي، ويلعب دورا كبيرا في بناء شخصية الفرد، ويساعد الإنسان على الإعتماد على ذاتة في الحصول على إحتياجاتة دون اللجوء لأحد)، ويوجد العديد من مجالات العمل في مجتمعاتنا فمنها التجارية والصناعية والزراعية، أما عن موضوع مقالتنا عن ترتيب الدول حسب قوة العمل فسوف نسرد على حضراتكم قائمة بأسماء أوائل دول العالم في ذلك الأمر مرفق معها عدد الأيدي العاملة فيها.

ما هو ترتيب الدول حسب قوة العمل

والأن سوف نعرض على حضراتكم قائمة بأسماء أوائل دول العالم من حيث قوة العمل مع العلم بأن القوى العاملة لأي دولة تقاس بعدد الأفراد الذي يعملون أو يبحثون عن عمل مدفوع الأجر بداية من سن الشباب إلى سن التقاعد، ولا يدخل في ذلك التقييم كل من (الطلبة، ونزلاء السجون، والعاطلين الذين لا يمثل العمل لهم أهمية، والمتقاعدين، وربات البيوت).

قائمة الدول حسب قوة العمل

المركز الأول: الصين

تأتي الصين في المرتبة الأولى في قائمتنا في أكبر مثل يحتزى به بين دول العالم في إستغلال الثروة البشرية أحسن إستغلال حيث وصل حجم القوى العاملة إلى قرابة السبع مئة وسبع وتسعين مليون وست مئة ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا، مما جعلنا نراها دائما في المراكز الأولى في العديد من القوائم التي تختص بالإقتصاد العالمي.

المركز الثاني: الهند

ثم تأتي الهند في المرتبة الثانية في قائمتنا بحجم عمالة وصل إلى الأربع مئة وسبع وثمانين مليون وثلاث مئة ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز الثالث: الولايات المتحدة الأمريكية

ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة في قائمتنا بحجم عمالة وصل إلى المئة وخمس وخمسين مليون وأربع مئة ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز الرابع: إندونسيا

أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب أندونسيا حيث وصل حجم العمالة فيها إلى قرابة المئة وعشرين مليون شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلايا.

المركز الخامس: البرازيل

تعتبر البرازيل من أكبر دول قارة أمريكا الجنوبية وقد حصلت على المرتبة الخامسة عالميا في قائمتنا بحجم عمالة وصل إلى قرابة المئة وسبعة مليون وثلاث مئة ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز السادس: بنجلاديش

أما بنجلاديش فقد حصلت على المرتبة السادسة عالميا في قائمتنا بحجم عمالة وصل إلى الثمان وسبعين مليون وست مئة وعشرين ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز السابع: روسيا

ثم تأتي روسيا في المرتبة السابعة بحجم عمالة وصل إلى الخمس وسبعين مليون ومئتين وتسعين ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز الثامن: اليابان

أما اليابان فتحتل المرتبة الثامنة عالميا حيث وصل حجم العمالة فيها قرابة الخمس وستين مليون وست مئة وعشرين ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلاديا.

المركز التاسع: باكستان

أما باكستان فقد حصلت على المرتبة التاسعة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى التسع وخمسين مليون ومئتين وعشرة ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2012 ميلاديا.

المركز العاشر: فيتنام

أما المرتبة العاشرة فكانت من نصيب دولة فيتنام بحجم عمالة وصل إلى قرابة الإثنين وخمسين مليون وتسع مئة وثلاثين ألف شخص وفقا لتقديرات عام 2013 ميلايا.

أخيرا حثنا نبينا الكريم سيدنا محمد صل الله علية وسلم على العمل والإتقان فية حيث قال:(إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)، كما هو جدير بالذكر أيضا أن قوة العمالة تتناسب تناسبا طرديا مع نمو الدول وتقدمها فدائما ما نرى تلك الدول السابق ذكرها في قوائم أكبر دول العالم في مجالات شتى.