التفاح هو إحدى أنواع الفاكهة التي تتصف بالمذاق اللذيذ وتتميز بفوائد كثيرة لجسم الإنسان، كما يعد التفاح من أقدم أنواع الفاكهة التي عرفها الإنسان منذ بداية الخلق وهو من أكثر الأنواع إستهلاكا في دول العالم حيث تواجدة على مدار شهور العام صيفا وشتاء، كما تتعدد أشكال التفاح وألوانه حيث يوجد ثلاث ألوان وهم كل من (الأصفر، والأخضر، والأحمر)، وجميعها ذات فائدة كبيرة ولكن يتميز التفاح ذات اللون الأخضر بالأفضلية في قيمته الغذائية الكبيرة عن باقي الأنواع، كما يوجد أكثر من طريقة لتناولة فمنها الأكل بشكل مباشر بعد غسله جيدا ويفضل أن يأكل بقشرته الخارجية دون تقشيرها، كما يمكن تناولة عن طريق عمل العصائر والمربى بإضافة قدر معين من السكر الذي يضيف لمذاقة حلاوة، بالإضافة إلى إمكانية وضعة على الفطائر المسكرة حين تحضيرها.

فوائد التفاح

أما عن فوائد التفاح فتتمثل في كل من (يساعد في عملية الهضم، ويتسبب في نضارة البشرة وحيويتها، ويرطب الجسم، ويساعد على إزالة الجفاف، ويعمل على الوقاية من مرض ألزاهيمرحيث يعمل على تقوية الذاكرة، ويعمل على تجديد الخلايا، ويساعد على منع أكسدة الدهون، ويعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، ويقوم بتنظيم كميات السكر الموجودة في الدم، ويعمل على تقوية العظام، ويتسبب في علاج مرض الربو عند الأطفال، ويساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية، ويعمل على تقوية المعدة ونظافتها، ويعمل على الوقاية من مرض النقرس، و الوقاية من مرض الضمور البقعي الذي يصيب العين، والوقاية من مرض السكري والحساسية، ويساعد على عملية التخسيس، ويساعد على حرق الدهون، ويعمل على طرد السموم، ويساعد على تهدئة السعال، ويساعد على تفتيت حصى المرارة)، وترجع كل هذة الفوائد لما أعطاه الله عز وجل من فيتامينات كل من (أ، ب1، ب5، ب6، ج، ك) وغناه بالأملاح المعدنية، والسعرات الحرارية، وإحتوائة على الدهون،، فسبحا ن الله وبحمده سبحان الله العظيم في خلقة، كما ينصح الأطباء لما في ثمرة التفاح من فوائد بتناولة بشكل يومي كي يعمل على إنتظام حالة الجسم بشكل عام لما يحتوية التفاح من الفوائد التي تم ذكرها فأكل تفاحة واحدة فقط يوميا تساعد على عدم إحتياجك للطبيب بإذن من الله، أما عن موضوع مقالتنا فسوف نعرض على حضراتكم أسماء أكثر عشر دول في العالم إنتاجا للتفاح مرفق معها معدل الإنتاج السنوي لكل دولة.

اكثر دول العالم إنتاجا للتفاح

تهتم الكثير من دول العالم بزراعة شجر التفاح نظرا لأهمية التفاح التي تكمن في تعدد فوائدة ومن أوائل تلك الدول كل من :

المركز العاشر: فرنسا

تعتبر فرنسا من أجمل الدول الأوروبية والتي تشتهر بتفوقها في مجالات شتى من أهمها كل من (العطور، والأزياء) فهي تتصف بريادتها في تلك المجالات بالإضافة إلى سمعتها السياحية التي جعلت الكثير من الناس يتهافتون إلى الذهاب إليها بغرض السياحة والتجول في شوارعها  وزيارة سواحلها وغيرها من العديد من الأماكن التي تتصف بجمالها الخلاب، أما عن قائمتنا في إنتاج التفاح فهي تحتل المرتبة العاشرة بين دول العالم بحجم إنتاج يصل إلى 1.383 مليون طن سنويا.

المركز التاسع: روسيا

وتاتي روسيا في المرتبة التاسعة عالميا بحجم إنتاج يصل إلى 1.403 مليون طن سنويا.

المركز الثامن: شيلي

وهي إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية والتي تأتي في المرتبة الثامنة بحجم إنتاج يصل إلى 1.625 مليون طن سنويا.

المركز السابع: ايران

وتاتي ايران في المرتبة السابعة بحجم انتاج يصل الى 1.7 مليون طن سنويا.

المركز السادس: إيطاليا

تعتبر إيطاليا من إحدى دول القاة الأوروبية وتحتل في قائمتنا المرتبة السادسة بحجم إنتاج يصل إلى 1.991 مليون طن سنويا.

المركز الخامس: الهند

أما الهند تعتبر من كبرى دول العالم في مجال الزراعة حيث دائما ما تحتل المراتب الاولى في العديد من المحاصيل الزراعية بمعدلات إنتاج تكفي الإستهلاك المحلي بالإضافة إلى تصدير كميات لا بأس بها، أما عن قائمتنا فتحتل المرتبة الخامسة بحجم إنتاج يصل إلى 2.203 مليون طن سنويا.

المركز الرابع: بولندا

أما بولندا فتاتي في المرتبة الرابعة عالميا في إنتاج ثمرة التفاح بحجم إنتاج يصل إلى 2.877 مليون طن سنويا.

المركز الثالث: تركيا

وتأتي تركيا في المركز الثالث حيث يصل حجم إنتاجها السنوي إلى 2.889 مليون طن سنويا.

المركز الثاني: الولايات المتحدة الامريكية

تعد الولايات المتحدة الامريكية من أكبر دول العالم في مجالات شتى ومن أهمها زراعة التفاح الذي يلقى النوع الأمريكي منه شهرة بين دول العالم نظرا لجودتة العالية، وهي تحتل المرتبة الثانية في قائمتنا بحجم إنتاج يصل إلى 4.11 مليون طن سنويا.

المركز الأول: الصين

وتعتبر الصين من كبرى دول العالم في الكثير من المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والعلمية وغيرها في شتى أمور الحياة مما جعلها دائما ما تحتل تلك المرتبة العالمية في العديد من تلك المجالات، أما عن قائمتنا فتحتل المرتبة الاولى عالميا بحجم إنتاج يصل إلى السبعة وثلاثين مليون طن سنويا بفارق كبير جدا بينها وبين المركز الثاني.

وأخيرا… سبحان الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، فما بنا من نعم إلا من الله.