الصادرات يطلق ذلك المصطلح على عملية إرسال بعض الشركات الإنتاجية في كثير من دول العالم للعديد من أنواع المنتجات من (سلع غذائية، وبضائع صناعية) إلى الأسواق الدولية في مختلف أنحاء العالم، ودائما ما يحدث ذلك في حالة وصول هذه السلع إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي أولا ثم دخولها في مرحلة الفائض في الإنتاج، ويتم ذلك تحت شروط معينة ومن أهمها الجودة التي تتمثل في الإعتناء بكل ما يتم صناعته في جميع المنتجات والتي يصل من خلالها المنتج إلى أعلى الدرجات في كل من (النوعية والقيمة)، للحصول على ثقة المستهلك في جميع أنحاء العالم.

وينتج هذا من خلال الإهتمام بكل تفاصيل صناعة المنتج كي يصبح في النهاية خاليا من أي عيب يجعله عرضة للإنتقاد وسوء سمعة الشركات المنتجة، وبالتالي تعود تلك السمعة إلى الدول المصدرة، وللجودة عامل قوي في الفارق بين الشركات العالمية التي تميزت بصناعتها عن غيرها من باقي الشركات التي تنافسها في نفس الأصناف الإنتاجية، أما بالنسبة لجودة التصدير فله عدة مفاهيم من أهمها كل من (الفائقية التي تجعل المنتج يعرف بجودته من خلال رؤيته وقبل إستخدامه، والصفات والخصائص التي يتميز بها المنتج وفقا لنوعيته، وتقديم أعلى خدمة مريحة وملائمة للمستهلك، وتقديم أفضل المنتجات مقابل أحسن سعر بالنسبة للمصنعين المنافسين)، وعندما تتوافر تلك المفاهيم في أي منتج يتصف حينها بالعالمية التي تشتهر بها الدولة المصدرة التي ينتمي إليها تلك المصانع والشركات، ودائما ما يلعب التصدير دورا كبيرا في الدخل القومي للبلاد، حيث إنه كلما زادت مكانة الدوله في حجم صادراتها زاد معها الدخل القومي لها،.

المركز الثاني: الولايات المتحدة الأمريكية

كما إحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية في قائمتنا نظرا لإهتمامها الكبير بمعايير الجودة العالمية التي جعلت المنتج الأمريكي في مكانة كبيرة بين مستهلكية في جميع دول العالم، وقد وصلت حجم صادراتها في عام 2014 ميلاديا إلى الألف وست مئة وعشر مليار دولار.

المركز الثالث: ألمانيا

أما ألمانيا فتعتبر أكبر الدول الأوروبية خصوصا في مجال الصناعة التي إستطاعت منذ قديم الزمن أن تجعل جملة (صنع في ألمانيا) وحدها تكفي لشراء المنتج دون التفكير في مستوى جودته، وبالتالي أصبح المنتج الألماني صاحب أفضل سمعة في العالم بأكملة، أما عن حجم صادراتها فقد وصل إلى الألف وخمس مئة وسبع وأربعين مليار دولار تحديدا في عام 2014 ميلاديا.

المركز الرابع: اليابان

أما اليابان فقد إحتلت المرتبة الرابعة لقائمتنا نظرا لإهتمامها القوي والدائم بمعايير الجودة العالمية بالإضافة إلى التطور التكنولوجي الهائل التي وصلت إلية في الأونة الأخيرة مما جعلها تفوز بثقة جميع مستهلكيها في جميع دول العالم عن إستحقاق تام، أما عن حجم صادراتها فقد وصلت إلى السبع مئة وعشر مليارا وخمس مئة مليون دولار تحديدا في عام 2014 ميلاديا.

المركز الخامس: كوريا الجنوبية

أما كوريا الجنوبية فقد إحتلت المرتبة الخامسة في قائمتنا بحجم صادرات وصل إلى الست مئة وثمان وعشرين مليار دولار تحديدا في عام 2014 ميلايا.

المركز السادس: فرنسا

أما فرنسا فقد إحتلت المرتبة السادسة في قائمتنا بحجم صادرات وصل إلى الخمس مئة وسبع وخمسين مليارا وثلاث مئة مليون دولار تحديدا في عام 2014 ميلاديا، ويرجع هذا المركز لإهتمامها الكبير بمعايير الجودة العالمية في جميع المنتجات التي تقوم بتصديرها.

المركز السابع: هولندا

أما هولندا فقد حصلت على المرتبة السابعة في قائمتنا حيث وصل حجم صادراتها في عام 2014 ميلاديا إلى الخمس مئة وإثنين وخمسين مليارا وثمان مئة مليون دولار.

المركز الثامن: روسيا

أما روسيا فقد جاءت في المرتبة الثامنة في قائمتنا بحجم صادرات وصل إلى الخمس مئة وعشرين مليارا وثلاث مئة مليون دولارا سنويا تحديدا في عام 2014 ميلاديا.

المركز التاسع: المملكة المتحدة

أما المملكة المتحدة فقد إحتلت المرتبة التاسعة في قائمتنا بحجم صادرات وصل إلى الخمس مئة وثلاثة مليار وأربع مئة مليون دولار. 

المركز العاشر: إيطاليا

ثم إحتلت إيطاليا المرتبة العاشرة في قائمتنا بحجم صادرات وصل إلى الخمس مئة مليار وثلاث مئة مليون دولارا سنويا تحديدا في عام 2014 ميلاديا.