منذ بداية الخليقة والارض كانت بمثابة محمية طبيعية كبيرة وكانت تعيش بها جميع أنواع الحيوانات على مستوى الكرة الأرضية وكل فصيل على حسب البيئة ولكن مع تواجد الأنسان والتوسع المكاني الذي يقوم به بدأت الحيوانات في تضاؤل تواجدها الا في أماكن معينة وفي ظل التلوث والفساد الذي سببه الأنسان بدأت الكثير من الحيوانات في التضاؤل والتجمع في أماكن معينة ولكن هذه الأماكن جعلت الحيوانات تحت رحمة الأنسان الذي كان يؤذيها وتنقرض بسببه الكثير ، فبدأت بعض الدول والمنظمات الدولية تعمل على حماية هذه الحيوانات والعمل على خلق بيئة مناسبة لهم حتى تكون في أماكن أمنه وتحت مسمى المحمية الطبيعية ففي هذا المقال سنتعرف على أكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم وتعريف على مساحة هذه المحميات.

محمية زامبيزي كافانجو

تمت فكرة هذه الفكرة من خلال أجتماع خمس دول أفريقية والذي أسفر عن مذكرة تفاهم بين الدول الخمس على أنشاء محمية زامبييزي كافانجو وهذه الدول الخمس هي نامبيا وزامبيا وزيمبابوي وبتسوانا وأنغولا وفي عام 2006 تم أنشاء المحمية بعد مذكرة تفاهم بين الدول الكبرى ، وتمر محمية زامبيزي على بحيرة زامبيزي العلوية وبحيرة أوكافانجو ومنطقة كابراستريب التابعة ناميبيا ، ومنطقة الأقفار الجنوبية الغربية التابعة لزامبيا والأقفار الجنوبية الشمالية التابعة لبواتسوانا ونامبيا وزامبيا وزيمبابوي ، كما تدخل بها حدائق تشوبي الوطنية ، وحديقة هاونجي.

محمية غالاباغوس المائية

محمية غالاباغوس المائية هي من أكبر المحيمات الطبيعية المائية وتبلغ مساحتها 133 ألف كيلو متر مربع وهي تبعد ألف كيلو عن دولة الأكوادور وهي ثاني أكبر محمية في العالم وتعتبر هذه المحمية هي تراث عالمي حسب ما صنفته منظمة اليونسكو ، كما أن هناك بعض المنطاق السياحية التي يستطيع السياح الغطس بها والتواصل مع الحيوانات ، ويشكل هناك أكثر من تهديد على هذه المحمية الطبيعية منها التلوث والتوسع السكني بجانب الصيد الغير شرعي للاسماك النادرة .

محمية ليمبوبو الكبرى

تسمى حديقة ليمبوبو العابرة للحدود ، وتبلغ مساحتها 35 ألف كيلو متر مربع وهي تربط ما بين ليمبوبو في موزمبيق وحديقة كروجر بجنوب أفريقيا ، ومنطقة السفاري في زيمبابوي ، وتم أنشاءها عام 2000 بعد مذكرة تفاهم ما بين الدول التي تمر بها الحديقة ، وتهدف هذه الدول الى زيادة رقعة المحمية الى 99 ألف كيلو متر ، وتعد هذه المحمية بيئة مناسبة لاكثر من نوع حيوانات مثل الفيله والزرافة الأفريقي والبقر الوحشي .

محمية أيري تينيري

وهي رابع محمية على مستوى العالم من حيث المساحة وهي على حدود النيجر وتغطي القسم الغربي من صحراء تينيري والقسم الشرقي من جبال تيار ، وتبلغ المساحة 77 ألف كيلو متر وتتبع منظمة اليونسكو كموقع أثري .

محمية رانجيل – سانت الياس الطبيعية الوطنية

هي منتزه وطني أمريكي وتم إنشاءها عام 1980 وتقع في جنوب شرق ألاسكا ، وهي من مواقع التراث العالمية التابعة لليونسكو ، وتعد هذه المحمية مثل المنتزه حيث يتم زيارتها من قبل الكثير من السائحين سنويا ويوجد بها الجبال والمناظر الجميلة كما يتوجد بها أنواع كبيرة من الرمال والأحجار والتي تجعل منها منطقة خصبة للدراسات الجيولوجية كما يوجد بها الصخور المتحولة والصخور النارية ، كما يوجد بها في المنطقة الشمالية الأنهار والجبال الجليدية وهي من أكبر المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية .