تعتبر الإذاعة المدرسية لونًا من الأنشطة التعليمية في المدرسة ، وهو عنصر مهم في البيئة المدرسية وأساس متين للتعليم الحديث وقد احتلت مكانة بارزة كنشاط خارج المنهج ، ويجب أن يكون  العرض المدرسي للإذاعة تحت إشراف أشخاص كفؤ ومناسبين لهذا العمل ، ومن الممكن تعليمهم بشكل مستمر كيف يمكنهم أن يوجهوا الطلبة للعمل على تقديم النشاط الإذاعي ، من أجل تنظيم العمل وتكون الإدارة محكمة على هذا النوع التوعوي ، ويجب وضع خطط قابلة للتنفيذ ووضع جدول زمني لتقديم العديد من المشكلات وحلولها .

أقسام الإذاعة المدرسية

تحتوي المدرسة على عدة أقسام وهي كالتالي :

  • البداية بفضل الله على بركاته وعطاياه وكرمه ، ثم صلوات النبي الأمين وعائلته وأصحابه ككل .
  • قدم مقدمة جميلة عن هذا الصباح ، ثم اذكر اليوم والتاريخ والشهر والسنة .
  • قراءة آيات عطرة من القرآن الكريم .
  • ذكر حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم .
  • أذكر الأخبار الثقافية وتحدث عنها بإيجاز .
  • تقديم فقرة سؤال وجواب ، مع طرح عدة اسئلة .
  • تسليط آيات من الشعر الطازج .
  • قدم مقولة .
  • تحية الوداع

مقدمة إذاعية عن المعاكسة و المراهقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي شرح صدورنا بالحكم وجعل من الممكن رؤية عجائب عمله في الحضر والسفر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله سيد البشرية صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد :

المراهقة هي واحدة من أخطر مراحل الحياة ، فقد تجتاح الشاب إلى الحضيض ، وقد يهرب منه بكل الفرص إلى القمم .

من هذا اليوم (……………) الموافق (……………) من الشهر (……. ……..) ……) للعام (……………) يسرنا أن نتحدث اليوم معكم عن المراهقة .

آيات من القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا ﴾ [الكهف: 9 – 16].

حديث شريف عن حفظ اللسان

وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: ( يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفظكَ، احفظ الله تجدهُ تجاهكَ ).

كلمة اليوم عن أسباب المعاكسات

  • التقليد الأعمى لما يراه الشباب في هذه الأيام على القنوات الفضائية ، عندما يسمع الشاب والشابة من الكلمات الساقطة ، والكلام الساقط ، ثم يتشبع به ويحاول محاكاة ما يسمعه ويشاهده ، للمرة الأولى التي يتعلمها والمرة الثانية التي يتقدم فيها ، وأتقن أسلوبه والاحتيال بعد أن لم يكن يعرف شيئًا عن هذا .
  • الخضوع لقول أو زيادة الخطاب دون حاجة ، فقد أمرت المرأة في كتاب ربها بعدم الخضوع بالقول لأن هناك من في قلبه مرض ، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة ا لأحزاب: 32] وبعض النساء يتدللن في كلامهن ويغنين بصوتهن ، وهذا لا يجوز وفق الشريعة ، وأحيانًا يكون ذلك عن غير قصد ، أو يزيدن في الكلام دون حاجة ، وهذا يقع في الممنوع .
  • الذهاب إلى السوق بدون محرم ، أو النزول مع طفل صغير لا يدرك ذلك ، وهو يجرؤ على النساء من هم بدون أخلاق خاصة إذا كن بمفردهن ، على عكس ما إذا كانت مع ولي أمرهن عزيزات ولا أحد يجرؤ على معاكساتها ، وكثيرا ما تبحث هذه الذئاب عن قصدها في الأسواق للمرأة وحدها .
  • المراسلات الموجودة في بعض المجلات بين الجنسين ، كما تسمى المواعدة هذا يجعل بعض الرجال يكتبون للنساء باسم الصداقة والرفقة ، وهي صداقة مزعومة مبنية على حافة جرف هار ، صداقة لا حدود لها أو قيود .
  • غياب الرقابة أثناء خروج الطلاب ودخولهم .
  • الرفقة السيئة من خلال الزملاء الذكور أو الإناث ، وهذا من المعروف بالضرورة أن الصحابي يؤثر على رفيقه سوف يعرف الشاب العكس من خلال زميل أو أصدقاء سيئين في الحي ، أو قريب يسلك هذا الطريق وبالمثل ، ستعرف الفتاة هذا الطريق المشين من خلال الزملاء السيئين ، لذا دعوا الشاب والشابة يحذرون من هؤلاء ، إنهم أصدقاء سيئون لذا فإن معرفتهم في هذا العالم هي خسارة مشاكل ومآسي .

مرحلة المراهقة و المعاكسات

نختتم بهذه الفقرة المهمة مع مراحل المراهقة ، مع الطالب ………. وفقرة المراهقة المبكرة

تمتد فترة المراهقة المبكرة بين سن (11 و 14) سنة على الرغم من أنك قد تراه صغيرا ، إلا أنه يمر بتغييرات كثيرة ومختلفة للغاية في هذا العمر ، يتأرجح المراهق بين رغبته في أن يعامل كشخص بالغ ، ورغبته في الخضوع لكلام الوالدين ، مما يجعل الأمر صعبًا للآباء خلال هذه الفترة ، يشعر المراهق بقلة الثقة فيما يتعلق بالمظهر الخارجي له والتغيرات التي تحدث له مما يجعله يعتقد بشكل دائم أن الميع ينظرون إليه ، ومن الصعب على الأسرة أن تقنعه بخلاف ذلك .

تنعكس حاجة المراهق لمساحة أكبر من الحرية والانطلاق في العديد من الأمور ، لذلك يبدأ في رفض أفكار الوالدين ويراها قديمة ، ويشعر بالحرج إذا تم العثور عليه في مكان واحد مع عائلته. قد يبدو الأمر أكثر توترًا وتوترًا … قد تبدو هذه المرحلة عشوائية جدًا للآباء ، ولكن يجب أن يكونوا صبورين ، ويستمعون إلى احتياجات أطفالهم ، ويدعمونهم لتطوير وتطوير شخصيتهم المستقلة والخاصة.

تمتد المراهقة المتوسطة بين سن 15 و 17 سنة إن أهم ما يميز هذه المرحلة هو إحساس المراهق بالاستقلالية ، وفرض شخصيته ، وبسبب حاجته الملحة لإثبات نفسه ، يصبح المراهقون أكثر صراعاً وتضارباً داخل الأسرة ، ويرفضون الخضوع للأفكار والقيم قوانين الوالدين ، والإصرار على فعل ما يحلو لهم. يعاني العديد من المراهقين من أشياء ممنوعة أو غير محبوبة من قبل الآباء ، مثل التدخين والبقاء مستيقظين في ساعات متأخرة ، والتعارف مع الأشخاص المشبوهين ، كنوع من التحدي للآباء …

يستمر نمو الأفكار للشاب المراهق في هذه المرحلة ، ويصبح أكثر قدرة على التخطيط للمستقبل بشكل مناسب وموضوعي ، حيث يمكن للمراهق أن يتصور نفسه مكان أي شخص ويفكر بعقلانية ، لذلك لديه القدرة على التعاطف مع الآخرين والتعامل بسلاسة مع الأشخاص في هذه المرحلة .

تمتد هذه المرحلة تقريبًا بين سن (18 و 21) عامًا ، وقد تمتد هذه المرحلة في مجتمعنا لفترة أطول ، بسبب اعتماد الأطفال على الوالدين ، في الشؤون المادية والأكاديمية ، حتى بعد التخرج ومرحلة العمل كذلك .

خاتمة اذاعية للتخلص من المعاكسات

يمكن لمعظم الشباب في هذه المرحلة العمل بشكل مستقل ، على الرغم من أنهم يشاركون في القضايا المتعلقة برسم هويتهم وشخصيتهم. ولأنهم يشعرون بمزيد من الثقة بشأن قراراتهم وشخصياتهم ، يعود الكثير منهم لطلب المشورة والإرشاد من الآباء.