كل عام والأمة العربية وبخير بمناسبة العام الهجري الجديد، وبهذه المناسبة العظيمة نقدم فقرات اذاعتنا اليوم عن العام الهجري، نتمنى أن تحظى على اعجابكم، والتي تبدأ فقراتها بمقدمة عن العام الهجري الجديد ثم فقرة القرآن الكريم ثم فقرة الحديث الشريف ثم فقرة هل تعلم وفقرة كلمة الصباح وأخيرا الدعاء

فقرات اذاعة مدرسية عن العام الهجري

الحمد لله يهدي من يشاء برحمته، ويضل من يشاء بحكمته، خلق الخلق في هذه الدنيا ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أنذر أمته من بلاء ينزل آخر الزمان، لا عاصم لهم منه إلا التقوى والعمل الصالح. اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا
ولنبدأ أولى فقرات اذاعتنا لهذا اليوم والقرآن الكريم .

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 13، 16].

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(( وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي قَالَ فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَلَيْسَ نَحْنُ إِخْوَانَكَ قَالَ أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَلَكِنْ إِخْوَانِي الَّذِينَ آمَنُوا بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ))

– الذين يعتقدون بأن المال هو كل شيء، يعملون من أجله أي شيء

– لا يستطيع إنسان مهما بلغت ثروته أن يشتري شبابه الذي مضى

– الكثير من المشكلات سببها أننا نقول “نعم” بسرعة، ولا نقول “لا” ببطء

– أن تمنع صديقك من السقوط أفضل من أن تساعده بعد السقوط

يمضي من أعمارنا عاما كاملا ويدخل علينا عاما جديدا فهل وقفنا مع أنفسنا وقفات محاسبة ؟ ماذا عملنا خلال اثنا عشرة شهرا ابتعدنا عن الآخرة إلي الحياة الدنيا كيف حالنا مع العقيدة

وكيف حالنا مع كتاب الله والصلوات الخمس وكيف حالنا مع بر الوالدين وحسن الأخلاق وكيف مع هذه الأوقات التي هي أعمارنا
اخي الغالي : كم تكلم لسانك عن الحرام وأنت غافل عن الدنيا

قال تعالى:( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) اجعل هذه الآية أمامك ونصب عينك دائما

تذكر في العام الماضي كم جلست مجلسا ولم تذكر الله فيه ولم تصلي على النبي صلى الله علية وسلم ولم تذكر كفارة المجلس وكم سمعت من غيبة ونميمة وقيل وقال وشهادة الزور والكذب والخداع والغش والنفاق وظننت أن الله نسيه.

قال تعالى : (يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شي شهيد) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا هل حاسبت نفسك كم ضيعة فريضة وكم تركت نافلة وكم تكبرت على حسنة . كم مضى من العمر وأنت تهجر القران
قال تعالى : (وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا)

اللهم أَعِنَّا على صلة أرحامنا، وارزقنا بِرَّ أمهاتنا وآبائنا. وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

بقيت الطاعة عند علام الغيوب… وبقيت محبة الرحمن لك.. فلو صمت منذ خمسة عشر لكان الرحمن – سبحانه – محبا لك منذ ذلك الوقت. فهو يقرب منك – سبحانه – بقدر ما تقرب منه؛ “ما تقرب إلي عبدي بشيء أحبإلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه”، وقد نسيت التعب والنصب، فأنت واللاهي سواء في نسيان العمل لكن لمن عقبى الدار؟
وأخيرا نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى _ أن يصلح النية ، ويعيننا على أنفسنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم