هناك الكثير من الأشخاص من الممكن أن يتعرضوا خلال خياتهم إلى بعض المشاكل أو وسائل التربية الغير سليمة، مما بالتأكيد يؤثر على حالتهم النفسية وعاداتهم وأسلوب تعاملهم مع باقي الأشخاص في المجتمع سواء في المنزل أو العمل، ولكن مع انشغال الإنسان لا يقوم بالعناية بتلك الحالة النفسية، مما قد يؤدي إلى تدهور حالتها بشكل أكبر، مما يكون الشخص حينها بحاجة ماسة وضرورية للجوء الى العلاج النفسي.

اختبارات الصحة النفسية 

هناك الكثير من الأشخاص يعانوا من عدم مقدرتهم على التعايش بشكل طبيعي في يومهم نتيجة الضغوط النفسية التي يتعرضوا لها باستمرار، ولكن لا يقتصر الضرر على الشعور بالحالة النفسية السيئة والتغير المزاجي الدائم، بل الوصول لمرحلة الاكتئاب، حيث يكون حينها المريض وصل لدرجة كبيرة من تحلم الضغوط، وبالرغم من تزايد تلك الحالات المرضية ألا وأن هناك بعض المجتمعات لا تعترف بوجود المرض النفسى وتطلق لقب “الجنون” على كل من يحاول اللجوء للعلاج النفسي، ولذلك يبتعد الكثيرين عن تجربة العلاج النفسي.

ومن الحلول الجيدة لتلك الحالات هي الخضوع لاختبار يسمى ب ” اختبار هل احتاج الى طبيب نفسي”، وهنا يقوم الإنسان في حياته من خلال ذلك الاختبار التأكد من مدى احتياجه للعلاج النفسي، بالإضافة إلى معرفته مستوى حالته النفسية وأسباب التغيرات التي يخضع لها.

أسئلة اختبارات الصحة النفسية

يمكننا توضيح أسئلة اختيارت الحالة النفسية للإنسان من خلال الآتى :

هل تعاني من الأرق أثناء النوم

السؤال الأول “هل تعانى من الأرق أثناء النوم ؟”، يعتبر نوم الإنسان واستقراره ليلا معيار للتأكد من استقرار الحالة النفسية للإنسان، حيث أن النوم المتقطع أو النوم لساعات قليلة من المؤشرات السيئة التي تدل على الحالة النفسية الغير مستقرة.

هل تشعر بشكل دائم بالتعب والخمول والإرهاق

السؤال الثانى “هل تشعر بشكل دائم بالتعب والخمول والإرهاق ؟”، يعتبر الإنسان الذي يمتلك حالة صحية جيدة يقوم دائما بالنشاط البدني، ولكن الشعور الدائم بالخمول والتعب والإجهاد يعبر عن عدم راحة الجسم وعدم الشعور بالاستقرار.

هل تشعر بصعوبة دائمة في التركيز

السؤال الثالث “هل تشعر بصعوبة دائمة في التركيز ؟”، يشعر الإنسان الغير مستقر نفسيا بشكل دائم بصعوبة التركيز وعدم القدرة على الإلمام بأى موضوع خلال وقت بسيط، بالإضافة إلى وجود مشكلة في الإدراك، كما يشعر أيضا بالتشتت.

هل تشعر بالرضا عن النفس

السؤال الرابع “هل تشعر بالرضا عن النفس ؟”، عدم الشعور بالرضا عن النفس بشكل دائم وعدم قبول مستوى أي مجهود يتم بذله من الأشياء التي تعبر عن عدم قبول الإنسان لنفسه وما يشعر به، وتلك من المؤشرات القوية التي توضح أهمية اللجوء للطبيب النفسي.

هل لك أي هواية أو عمل يثير شغفك

السؤال الخامس “هل لك أي هواية أو عمل يثير شغفك ؟”، قد يعبر عدم اهتمامك بالهوايات من المؤشرات التي تدل على الانشغال التام وعدم القدرة على إراحة النفس، ولذلك يعتبر الاهتمام بالهواية الشخصية من أهم طرق علاج المشاكل النفسية.

هل أنت شخص منطوي

السؤال السادس “هل أنت شخص منطوي ؟”، يعتبر الانطواء والبعد عن الناس من مظاهر المعاناة من المشاكل النفسية المختلفة، كما أنها تعبر عن ضعف الشخصية أو عدم القدرة على التعامل أو المواجهة، ولذلك على الإنسان أن يهتم بمشاركته الاجتماعية مع الآخرين، حتى يستطيع معالجة نفسه.

هل لديك أية أصدقاء

السؤال السابع “هل لديك أية أصدقاء ؟”، عدم قدرة الإنسان على تكوين علاقات الزمالة والصداقات من المؤشرات التي تعبر عن عدم قدرة الشخص على التعامل مع الآخرين، وتلك من أهم الأمور التي تؤكد ضرورة اللجوء إلى طبيب نفسي.

هل أنت شديد العصبية والتوتر بشكل دائم

السؤال الثامن “هل أنت شديد العصبية والتوتر بشكل دائم ؟”، هناك بعض الأشخاص يعانون من التوتر السريع والشعور بنوبات غضب كبيرة نتيجة مرورهم بمواقف عادية أو شبه تافهة، وذلك يعبر عن مرور الشخص بالعديد من الأزمات التي غيرت من طباعه الإنسانية، ولا شك أن ذلك الشخص بحاجة إلى العلاج النفسي.

هل تشعر بالوحدة والغربة

السؤال التاسع “هل تشعر بالوحدة والغربة ؟”، شعور الإنسان وسط أقاربه أو أفراد أسرته أو أصدقائه بالوحدة من المؤشرات الخطيرة والتي تؤكد وجود المرض النفسي، حيث يكون الإنسان حينها ينقصه بعض الأفكار التي تعمل على تنظيم حياته، ولذلك سيكون من الضرورى والأفضل اللجوء للطبيب النفسي المناسب.

ما هي نظرتك للحياة

السؤال العاشر “ما هي نظرتك للحياة ؟”، تعتبر نظرة الإنسان لحياته من الأشياء الواضحة التي توضح الحالة النفسية للشخص، ولذلك من الأسئلة الأولى التي يحتاجها الطبيب النفسي لمعالجة مريضه هي عرض ذلك السؤال لمعرفة الحالة النفسية للمريض.