هناك تشابه كبير بين أعراض الالتهابات البكتيرية والالتهابات الفيروسية، ويمكن التفرقة بينهم عن طريق الاختبارات، ولكن قد تكون مكلفة وتستغرق وقت طويل.

أعراض العدوى الفيروسية
تتعدد الأوجاع في العدوى الفيروسية مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف وارتفاع الحرارة وعطاس وسعال وألم في العضلات وفي بعض الأحيان الإسهال

تحديد فترة المرض
الالتهاب الفيروسي بشكل عام يستمر لفترة أطول، فالالتهابات التي قد تستمر لسبعة أيام أو أكثر من ذلك فيكون سببها فيروسي، قد يحدث تحول لتلك الفيروسات إلى أمراض أخرى كالتهاب الجيوب الأنفية، وقد يسبب ذلك حدوث التهاب بكتيري.

الانتباه للون المخاط : يجب التركيز على لون المخاط عند  السعال، فمن خلاله يمكن التفرقة بين إصابة الفيروسية عن البكتيرية.

– المخاط الرفيع يكون نتيجة التهاب فيروسي، أما المخاط الذي يميل على الخضرة فهو مخاط بكتيري.
– لا يعتبر لون المخاط هو من خلاله يتحدد نوع الالتهاب 100%.

ملاحظة الحلق
هناك أنواع معينة من التهاب الحلق قد تظهر ان هناك التهاب بكتيري، بشكل عام البكتيريا قد تسبب في ظهور بقع بيضاء، وعندما يحدث التهاب حلق مع عدم ظهور أي أعراض أخرى مثل العطس أو رشح الأنف فهذا يدل على أنه التهاب بكتيري، فهناك بعض العلامات التي تزيد الإصابة بمرض جرثومي مثل التورم وارتفاع حاد في درجات الحرارة، حساسية وتورم في الغدد الليمفاوية المتواجدة في النق، وجود الم في الحلق قد يزداد عند بلع الطعام أو الماء.

تقيم درجة حرارة الجسم
في بعض الأحيان قد تحدث ارتفاع درجة الحرارة في كلتا الالتهابين الفيروسي والبكتيري، ولكن قد ترتفع الحرارة قليلا في الالتهاب البكتيري، وتصبح سيئة بعد عدة أيام، أنما في الالتهاب الفيروسي قد تتحسن قليلا.

احتمال الإصابة بالأنفلونزا
قد تحدث الأنفلونزا بسبب التهاب فيروسي، وقد تحدث نتيجة انتشار الأنفلونزا في المكتب أو في العمل، فهي معديه بنسبة كبيرة، فإذا تعامل المريض مع بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالأنفلونزا فهذا سبب كبير لأصابته بها.

التفكير في عامل السن
من أكثر الأشخاص عرضة للالتهاب الفيروسي هم الأطفال وخاصة (التهاب الجزء التنفسي العلوي)، فإذا وجد أن هناك أعراض مثل السعال أو العطس أو التهاب الحلق فبذلك يعاني الطفل من التهاب التنفسي العلوي، فإذا كان الطفل يعاني من التهاب التنفسي العلوي يجب أخذه ألى طبيب الأطفال.

الذهاب إلى الطبيب على الفور عند ظهور الأعراض : الكثير من الالتهابات البكتيرية والفيروسية يتم رعايتها في المنزل، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب ان ترى الطبيب عند ظهور هذه الأعراض.

– صعوبة في التنفس.
– ان يكون التبول أقل من ثلاث مرات في اليوم الواحد.
– لا تتحسن الحالة المرضية من ثلاث أيام حتى خمس أيام.
– ترتفع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية.
– الشعور بالتورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في العنق

تناول مضاد حيوي لالتهاب العدوى البكتيرية
تستعمل المضادات الحيوية لعلاج التهاب العدوى البكثيرية ولا تعالج الالتهاب الفيروسي، لا يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية بشكل دائم حتى لو حالات العدوى البكتيرية، ولكن إذا كانت العدوى خطيرة تكون ضرورية.

والطريقة الوحيدة لتفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية هو خضوع المريض للفحص، حيث يقوم الطبيب بتجميع المخاط، والقيام بأخذ عينة من الحلق، ثم إرسالها إلى المعمل.

الحصول على تطعيم الأنفلونزا
لكي لا يتكرر مرض الأنفلونزا مرة أخرى الأفضل أخذ تطعيم الأنفلونزا، سوف يعمل ذلك على حماية المريض من الفيروس الذي يسبب الأنفلونزا، وقد تكون هذه العدوى فيروسية ولكن يمكن ان تتطور إلى عدوى بكتيرية، فيعمل التطعيم على تقليل خطورة الإصابة بالتهاب عدوى بكترية أو فيروسية، هذا التطعيم لا يقوم بالتحصين الكامل لجميع أنواع البكتيريا والفيروسات أنما سوف يقلل من خطورة الإصابة بالمرض.

بعض الأفكار المفيدة للوقاية من العدوى الفيروسية
– القيام بالرعاية الذاتية لعلاج العدوى الفيروسية أو عدوى البكتيرية عن طريق شرب الكثير من الماء مع أخذ قسط من الراحة.
– أخذ إجازة من العمل أو المدرسة إذا استمرت الأعراض المرضية.