الأدب الشعبي هو المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية لحياة مجتمع من المجتمعات، وهو شكل من أشكال الإبداع، كما يعد الأدب الشعبي موضوعًا من الموضوعات التي تنتمي إلى التراث الشعبي باعتباره من أبرز موضوعاته وأكثرها عراقة وأوفرها حظًا. وتتعدد أشكال الأدب الشعبي ما بين قصة وأسطورة وخرافة والأمثال والألغاز والنكات وغيرهم. وسوف نتناول في هذا المقال الفرق بين القصة والأسطورة من حيث المعنى والمكونات والأنواع.

أولا القصة
القصة هي نص أدبي يسرد فيه الكاتب أحداثًا معينة، وقد يكون هذا السرد واقعي أو خيالي لأفعال ربما تكون شعرًا أو نثرًا، وتكون هذه الأحداث بين شخصين أو أكثر يقصد من خلالها إثارة الاهتمام والامتاع والتثقيف للقراء والمستمعين. كما يقصد بالقصة سرد قصصي قصير يهدف إلى إحداث تأثير مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي القصة يأخذ الكاتب حبكة معينة ثم يختار الشخصيات الملائمة لها، والعكس صحيح أي يأخذ شخصية ثم يختار أحداث ومواقف تناسب هذه الشخصية، أو يتبنى جوًا معينًا ويجعل الأشخاص يعبرون عنه.

الأسطورة هي حكاية تاريخية تنطوي على الخيال أو قصة مجازية أو رمزية ترجع إلى فلسفة عصرها وقد تتضمن الأسطورة أحداثًا خارقة للطبيعة، وتجمع بين الفكر والخيال والوجدان ويعتبر الشكل السردي أحد أشكالها. ويميل البعض إلى تعريف الأسطورة بأنها القصة المقدسة التي كان أصحاب الحضارات السابقة يؤمنون بها وتتميز بعمقها الفلسفي.

الأساطير
– الأسطورة التاريخية.
– الأسطورة التفسيرية.
– الأسطورة الدينية

مواضيع الأساطير
– الأسطورة الطقوسية : وهي تمثل الجانب الكلامي لطقوس الأفعال التي من شأنها أن تحفظ رخاء المجتمع.
– أسطورة التكوين : وهي التي تصور لنا عملية خلق الكون.
– الأسطورة التعليلية : وهي الأسطورة التي يحاول عن طريقها الإنسان البدائي أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره.
– الأسطورة الرمزية : وتضم أشكال متنوعة من الأساطير