تؤثر الموسيقى بشكل سلبي على الجسم ، فجميع أنسجة و أعضاء جسم الإنسان تعمل تحت إيقاع معين و كلما كان هذا الإيقاع أقرب إلى فطرة الإنسان الطبيعية التي فطرنا الله عليها كان أكثر توازنًا، يتحدث الدكتور وليد أحمد فتحي طبيب سعودي و يدير مستشفى المركز الطبي الدولي في مدينة جده عن تأثير الموسيقى على جسم الإنسان.

لذا فيلعب هذا الإيقاع دورًا خطيرًا في تنظيم ملايين الإشارات عن طريق المعلومات التي ترسل بها لجهاز العصبي و التحكم كذلك بالطريقة التي تستقبل بها هذه الرسائل ، فعندما يخضع الإنسان لإيقاع لا يتفق مع الإيقاع الذي فطره الله عليه .

فتشكل جهد و إرهاق على الجسم ثم تبدأ بظهور مجموعة من الأثار السلبية على الإنسان و يذكر الدكتور أن هذا ما تثبته الأبحاث من ضعف و تردي و ضعف في الفاعلية و الإنجاز و ضعف القدرة على صنع القرار ، كلما إرتفعت الموسيقى كلما كانت الأثار السلبية أشد و أعنف .

برفسور علم النفس الكلينيكى الدكتور روبرت ب.بيلنجز يذكر أن التعرض على المدى الطويل لموسيقى منخفضه الترددات و مرتفعة الشدة مثل موسيقى  المتل تسبب نضاعفات يمكن أن تؤدى إلى الموت .

أي ألم يشعر بيه الجسم يتسبب في إفراز هرمون اندروفينز  لتسكين هذا الألم لذا يشعر الإنسان بعد إفراز هذا الهرمون بالنشوة كإحساس الناتج عند تعاطى المخدر، هذا ما يحدث عند سماع أي نوع من أنواع الموسيقى الصاخبة أن الذبذبات و الترددات العالية تخترق جسم الإنسان و تنفذ إلى اعضاءه الدخليه فيفسرها الجسم بأنها خطر عليه فيفرز هرومات مثل الادرينالين و الكورتزون فيسبب إرتفاعًا في ضغط الدم و دقات القلب و الكولسترول .

يؤدى الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة بأضرار على مستوى كل خليه من خلايا الجسم و يفسرها الجسم كصورة من صور الألم ليزيد من صور إفراز الهرمونات المسكنة وما يصاحبها من نشوه و لذه و متعة و تلك يفسر إدمان المراهقين على هذا النوع من انواع الموسيقى ، غير ذلك من الأضرار و اكثر يتحدث عنه الدكتور في حقائق مرعبة عن الموسيقى .