الجملة في اللغة العربية تنقسم إلى قسمين الجملة الأسمية والجملة الفعلية وأما عن الجملة الفعلية فهي التي تسمى بهذا الأسم لأنها تبدأ بفعل وأيضاً لكل فعل فاعل قام به، وهو الذي يحتاج الفعل إلى مفعول به أول أو ثان أو ثالث وهذا ليتمم المعنى الخاص بالجملة.

وهذا على عكس الجملة الاسمية فهي التي تبدأ بأسم المبتدأ وهي تبدأ بها الجمل وهذا حتى يكون المبتدأ الخاص بالخبر وهو الذي يخبر عن المبتدأ، وسوف نقدم لكم اليوم الفرق الواضح بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية وهي التي يريد معرفتها العديد من الأشخاص الذين يريدون التفرقة بينهم ومعرفة ما هي الجملة الفعلية وما هي الجملة الاسمية.

ما هي الجملة الاسمية

الجملة الاسمية في اللغة العربية تسمى بهذا الأسم لأنها تبدأ بأسم وهذا على عكس الجملة الفعلية وهذا حيث أن الجملة الاسمية تتكون من المبتدأ وهي التي تبدأ به الجملة وهو الأسم الذي نتحدث عنه أو نخبر به، وأيضاً الخبر هو الذي يختبر عن المبتدأ أو هو الأسم الذي نخبر به ولكل منهما صور متنوعة أما بالنسبة إلى الحالة الإعرابية لكلاً منهما صور متنوعة أما بالنسبة إلى الحالة الإعرابية لكل منهما فهي تكون الرفع وتوجد العديد من العلامات الإعرابية المتنوعة لكل منهما ويكون في حالة التثنية أو الجمع ومن الأمثلة على هذا النوع من الجمل هي العلم نور، هذه مجتهدة، الرياضة مفيدة وغيرها.

والجملة الاسمية هي التي تتكون بشكل رئيسي من المبتدأ والخبر وأيضاً المبتدأ هو يعبر عن الأسم وهو الذي تخبر عنه أو الأسم الذي يتم التحدث عنه، والخبر أيضاً يعبر عن الأسم وهو الذي نخبر به عن المبتدأ والأسم الذي تم الإخبار به، وأيضاً المبتدأ يكون أسماً معروفاً ومرفوعاً وفي هذا الوقت أن الخبر قد يكون أسماً مفرداً مرفوعاً ولا يكون جملة ولا شبه الجملة، ويجوز أيضاً تقديم الخبر على المبتدأ وهذا يكون في الجملة الاسمية وهي من الجمل الهامة الذي يريد معرفة الفرق بينها وبين الجملة الفعلية العديد من الأشخاص خاصة الذين يتعلمون.

ما هي الجملة الفعلية

الجملة الفعلية تعرف أنها هي الجملة التي تبدأ بفعل وهذا بحيث يكون هذا لفظاً وتقديراً، وأما عن ما يخص تركيبة هذا النوع من الجمل فهي التي تتكون من الفعل والفاعل أو من الفعل والفاعل والمفعول به، وأن الفعل المستعمل في هذه الجمل يكون إما فعل مضارع أو فعل ماضي أو فعل أمر، وأيضاً يقسم إلى فعل واجب أو فعل معتدي والفعل اللازم هو الذي يكون فعل يكتفي بمرفوعه ولا يحتاج إلى مفعول به ولا يكتفي بمرفوعة.

أما عن الفاعل المستعمل في هذه الجملة هو الذي يعبر عن إسم وهو يكون مرفوعاً كما أنه يسبق الفعل وهو الذي يستعمل للدلالة على من قام بفعل هذا الفعل، ولابد من الأنتباه دائماً إلى أن الفاعل لا يمكن أن يتم تقديمه على الفعل في الجملة الفعلية، وأيضاً قد يتقدم المفعول به على الفاعل في الجملة الفعلية، وأيضاً فيما يخص الأنواع الخاصة بالفاعل فقد يكون أسماً ظاهراً وواضحاً أو ضميراً وقد يكون الضمير أما مستتراً أو صميراً متصلاً، وفيما يخص أيضاً أنواع المفاعيل هي التي تضاف إلى الجملة الفعلية فقد تكون أحد الخمسة التالين وهم المفعول به والمفعول لأجله أو المفعول به أو المفعول معه أو الصفة أو المفعول المطلق.

الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية

الإسم هو كل لفظ يدل على شئ يدرك بالعقل أو الحواس.

الفعل كل لفظ يدل على حدوث شئ ما وله زمن.

الفرق الأول أن الفعل يدل على حدث وزمن والإسم لا يدل على حدث وزمن.

عندما يتم قول محمد هذا الاسم لا يدل على حدث وزمن ولكنه أسم.

عندما يتم قول كلمة أكل فهذا حدث وهو فعل الأكل والزمن هو الماضي.

الفرق الثاني وهو أن الجملة الاسمية دائماً تحتاج إلى مبتدأ وخبر وهذا يكون بمعنى أنه لا يوجد جملة اسمية بدون مبتدأ وخبر.

الجملة الفعلية تكون بحاجة دائماً إلى فعل وفاعل والمفعول به لا يكون شرطاً في هذه الجملة.

وإذا كتبنا الجملة الاسمية فهي التي تكون مبتدأ وخبر وأن الجملة الفعلية هي التي تتكون من الفعل والفاعل في الجمل.

مثل ذهب أحمد “جملة فعلية”.

أحمد ذهب “جملة اسمية”.

أما عن الفرق الثالث وهو أن الأسماء تختص بالجر والأفعال دائماً ما تختص بالجزم.

وهذا أي أنه لا يوجد أسم مجزوم وفي الأفعال لا يوجد أي فعل مجرور.

وأيضاً أن الفعل المضارع لا يجر أبداً إلا في حالة واحدة فقط ويكون في الشعر وفي القافية بشكل محدد.

“لم يذهب” وهو فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون وكسر للضرورة الشعرية وهي ضرورة جائزة مستملحة وهذا أي أنها ليست من الضرورات المستقبحة دائماً.