وضع علم النفس لدراسة نفس الإنسان، لما لها من أهمية كبيرة، والتي تساعد في معرفة نفس الإنسان وما تتعرض لها من أمراض، فتساعد في معالجة هذه الأمراض، وكشف شخصيات الأفراد المختلفة، عن طريق دراسات علمية وتطبيقية لدراسك ومراقبة سلوك الإنسان، وله العديد من الفروع .

علم النفس الكثيرة، والذي يهتم بدراسة وتربية الجيل الجديد، وفق نظريات وتطبيقات عملية، ويساعد في تنمية إمكانياتهم، وخلق شخصياتهم، ويهتم في ذلك بعملية التعليم، والتعلم، كما ويساعد المعلمين على تحقيق الأهداف التربوية المنوط بهم تحقيقها، وكيفية التواصل مع التلاميذ، ودراسة وتعديل سلوكهم داخل حجرة الدراسة .

أهداف علم النفس التربوي

الأهداف العامة لعلم النفس التربوي
1- فهم الظواهر
حيث أن فهم الظاهرة ودراستها، ومعرفة الأسباب والدوافع التي تنتج منها، يساهم في نجاح العملية التعليمية واستمرارها، كمعرفة الدوافع والأسباب وراء كل سلوك يصدر من الطلاب .

2- التنبؤ بالأحداث
وهو التبؤ بحدوث ظاهرة ما، نتيجة المعطيات المتاحة، والتي تشير إلى حدوث ظواهر مشابهة لها في الماضي، وبالتالي يمكن أن يسهم في حل الكثير من المشكلات، قبل وقوعها .

3- ضبط العملية التعليمية
وهي ضبط المتغيرات والأسباب التي تحدث في العملية التعليمية، ورغم أن عملية الضبط صعبة، لإمكانية ظهور بعض العناصر المفاجئة، إلا أنها تساهم في نجاح العملية التعليمية .

الأهداف الخاصة لعلم النفس التربوي
1- تفسير السلوك الإنساني
وذلك من خلال دراسة السلوك لدى الإنسان، والتعرف على المبادئ النظرية للنفس في مختلف الشخصيات، داخل العملية التعليمية .

2- التطبيق وحل المشكلات
وهي تطبيق التجارب النظرية، التي تمت دراستها لمعرفة السلوك الإنساني وتفسيره، واستخدام هذه النتائج في مواقف العملية التعليمية المختلفة .

أهداف علم النفس التربوي تجاه المعلم
1- إمداد المعلم بخبرات تربوية صحيحة
حيث يهدف علم النفس التربوي بتزويد المعلم بالخبرات التربوية الصحيحة، والبعد عن خلط آرائه الشخصية وأهوائه وميوله بالعملية التعليمية، لذا يهدف علم النفس التربوي إلى خلق وتشكيل معلم حيادي التفكير .

2- تحسين قدرة المعلم على التنبؤ
يهدف علم النفس التربوي على تحسين قدرة المعلم على التنبؤ بسلوك كل طالب، وذلك للحماية من المشاكل ووضع الحلول لها قبل وقوعها .

3- زيادة نسبة الملاحظة لدى المعلم
حيث يهدف علم النفس التربوي لتزويد حس الملاحظة عند المعلم، سواء في قدرته على ملاحظة الطالب الموهوب والمتفوق، لتحسين وضعه أكثر، وتنمية قدراته الذهنية، أو في ملاحظة الطالب الذي يعاني من مشاكل تربوية ونفسية، أو صعوبات تعلم، لوضعه تحت خطط علاجية نفسية، وتربوية .

4- تحسين سلوك المعلم العام
إن تقويم سلوك المعلم من شأنه أن يقوم سلوك التلاميذ، وذلك لأن التلميذ يرى في المعلم قدوته، ولابد أن تكون هذه القدوة صالحة، وسوية، حتى ينشأ التلميذ صالح وسوي .

5- إمداد المعلم بالأساليب التعليمية والتربوية المختلفة
إن دور المعلم في الفصول التعليمية لا يقتصر على وضع المعلومة في عقول التلاميذ، وإنما على الطريقة التي يضعها في عقولهم، ومدى صحة هذه الطريقة أو الأساليب، والتي تعتمد على معرفة المعلم لنفسية كل طالب من طلابه، وإعطاء المعلومة لكل منهم بالطريقة التي تتناسب معه، والتي من شأنها جذب انتباه الطلاب، واستثارة فضولهم وتساؤلاتهم، وساعد المعلم في اكتساب هذه الأساليب الجديدة، التكنولوجيا، التي مددت المعلم بالكثير من العناصر التي ساعدته في توصيل المعلومة، كالسبورات الذكية، والفيديوهات التعليمية، التي جعلت التلميذ يرى صوتا صورة، لكي لا يعتمد على التخيل فقط .

أهداف علم النفس التربوي تجاه المتعلم
1- تقويم سلوك المتعلم وتعديله .
2- بناء شخصية مستقلة سوية للطالب .
3- مساعدة الطلاب على إيجاد حلول للمشكلات المختلفة .
4- زيادة قدرة الطالب على الاندماج في البيئة الاجتماعية .
5- مساعدة الطالب على التكيف مع مدرسته وأٌقرانه .
6- تحسين صحة الطلاب النفسية .
7- مساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه ومهاراته وتنميتها .
8- تبني الطالب ذو المهارات المتميزة وتوجيهه ورعايته .
9- الاهتمام بطلاب ذوي صعوبات التعلم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم .
10- حل الأزمات والمشكلات العائلية التي يتعرض لها الطالب .
11- تمكين الطالب من معرفة الدوافع التي تدفعه للتعليم .