لقد كانت تربية النفس جزءًا من حياة الكثير من الناس في عصرنا ووقتنا، والحقيقة هي أن الكثير منا لا يدركه، مع الطريقة التي تتقدم بها حياتنا اليومية، لدينا توفر مستمر للمعلومات التي لا نستفيد منها في كثير من الأحيان ، و يمكن أن يكون تعليم نفسك شيئًا ما تجربة رائعة حقًا ويمكنك بسهولة إنشاء خطة مخصصة لمساعدتك على تتبع ما يجب عليك تعلمه.

تربية النفس

تربية النفس هي فعل اكتساب المعرفة أو المهارات دون الحاجة لشخص آخر لتدريسها لك، أنت الشخص الوحيد الذي سيساعد نفسك في الحصول على هذه المعرفة دون أي تعليمات رسمية وسيتم تعليمك دون أي تعليم رسمي حقيقي.

خطوات تربية النفس

تحديد الأهداف

– بعد أن تختار ما تريد أن تعرفه بالضبط، ابدأ بتحديد الأهداف، سوف تثبت هذه الخطوة أنها مفيدة للغاية إذا كنت ترغب في مواصلة التعلم وعدم نسيان المعلومات التي تمكنت من تعلمها للتو.

– يجب أن تكون أهدافك واقعية ويمكن التحكم فيها، كما يجب أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، خاصة إذا كنت قد جربت التعلم عبر الإنترنت في الماضي ولم تنجح حقًا.

– في بعض الأحيان، نميل إلى الرغبة في الاطلاع بأكثر مما يمكننا التعامل معه، وقد يؤدي ذلك إلى فشلنا في القيام بمهمة معينة دون محاولة القيام بها، لذا، ابدأ بوضع شريط منخفضًا في طريقك نحو أشياء أكثر صعوبة حتى تتمكن من رؤية نتائج دائمة.

الالتزام بجدول للتعلم

– عندما يتعلق الأمر بتعليم نفسك شيئًا جديدًا، فقد تجد صعوبة في الالتزام بالتعلم باستمرار على أساس أسبوعي، بعد انتهاء الإثارة الأولية، قد تجد أن لديك أشياء أكثر إثارة للاهتمام لتعمل عليها خلال الأسبوع، وأنك ستنتهي قريبًا إلى عدم وجود أي وقت لمشروع التعلم الذاتي الخاص بك.

– أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة هي عن طريق جدولة جلسات التعلم الخاصة بك لأوقات معينة وأيام الأسبوع، كلما كان جدولك أكثر تنظيماً، زاد احتمال الالتزام به، سوف تكون قادرًا على معرفة أن لديك وقتًا ونهارًا معينين لا ينبغي لك فيه ترتيب أي شيء آخر ويمكن أن يساعدك حقًا في الالتزام به.

– إذا كنت بحاجة إلى بعض المساعدة في إدارة وقتك أو تذكر متى من المفترض أن تتبع جلسة التعلم الخاصة بك، فيمكنك دائمًا استخدام أداة مثل تقويم Google لجدولة الأنشطة اليومية بشكل صحيح والتأكد من عدم تداخل أي شيء مهم مع وقت دراستك الشخصية، قد ترغب حتى في التفكير في استخدام مساعدة من خدمة كتابة مقال الكلية من أجل مساعدتك بشكل أفضل في تكوين جدولك اليومي والأنشطة اليومية.

– لذلك، تأكد من تخصيص بعض الساعات أسبوعيًا والتي ستركز خلالها فقط على ما تحاول تعلمه، التمسك بهذا الهدف سوف يساعدك على مواكبة عملية التعلم وسوف يساعدك على البقاء ملتزمًا بهدف التعلم الأولي الخاص بك.

العثور على مجموعة التعلم عبر الإنترنت

– بينما يعد هذا مشروعًا للتعلم الذاتي، فقد تجد أن التعلم مع شخص آخر قد يكون كثيرًا من المرح وأكثر فائدة مما تتخيل، قد يكون مفتاح مواصلة عملية التعلم هو جعل نفسك مسؤولاً أمام شخص آخر.

– يمكن أن يساعدك تعلم مهارة جديدة مع صديق أو أحد أفراد أسرتك أو حتى عضو في مجموعة شعبية على الإنترنت في التمسك بهدفك وتحقيق تقدم أكثر بكثير، لن تكون قادرًا فقط على التحدث مع الآخرين حول تجربة وعملية التعلم بأكملها، بل ستكون أيضًا قادرًا على التعلم من تجاربهم والاستفادة من النصائح والحيل فيما يتعلق بعملية التعلم.

تطبيق المهارات الخاصة بك

حتى بعد تعلم شيء ما، عليك التأكد من قدرتك على استخدامه في عدد من المواقف، وبغض النظر عما يحدث، فلن تنساه، أفضل طريقة للقيام بذلك هي باستخدام هذه المهارة الجديدة في كل موقف.

وسائل تساهم في تربية الفرد لنفسه

– عبادة الله وقوة الاتصال به، عن طريق الاهتمام بالفروض.
– قراءة القرآن بكثرة.
– قراءة الكتب التي يتم وصفها كدواء للقلوب، والتطلع على أخلاق السلف وسيرتهم.
– متابعة البرامج التربوية من المحاضرات والدروس والتفاعل معها.
– المحافظة على الوقت واستغلاله بما يفيد الفرد في الدنيا والآخرة.
– عدم إعطاء المباحات الكثير من الاهتمام.
– الاهتمام بالصحبة الصالحة ومجالسة الصالحين، الذين يقومون بإعانة الفرد على أفعال الخير، أما الفرد الذي يحيا بمعزل عن الآخرين فيخسر الكثير من المعاني مثل الصبر والإيثار.

– التطبيق عمليا في الحياة اليومية.
– محاسبة النفس بشكل دقيق يوميا.
– الاعتماد على الله والثقة بالنفس، حيث أن الشخص الذي لا يثق في نفسه لا يقوم بأي أعمال.
– مقت النفس في ذات الله والذي لا يتنافى أبدا مع ما قبله، حيث أن الانسان عليه أن يتعامل مع اعتقاده أن في نفسه الخلل.
– أن لا يخالط الفرد الناس في كافة الأوقات، بل أن يقم بتخصيص بعض الوقت لنفسه.