نظام الحكم

نظام الحكم هو تلك النظام الذي من خلالة تدار شؤون اي دولة ويختلف من بلد لأخر، فليست جميع الدول تتفق على نظام واحد حيث يوجد كل من الأنظمة الأتية وهي ( النظام الجمهوري الرئاسي، و النظام الملكي، و النظام الإمبراطوري، و النظام البابوي، و النظام الأميري، و النظام الاتحادي) والتي سوف نذكر تفصيليا عن كل واحد منهم من خلال سطور الأتية .

النظام الجمهوري الرئاسي

ويرجع أصل هذا النظام الى كلمة جمهورية التي تحمل في معناها الملكية العامة للشعب الذي ينتمي للدولة، ويعتبر هذا النظام أكثر الانظمة تطبيقا وسط دول العالم نظرا لكونة الاقرب لتطبيق مبادئ الديمقراطية، حيث يتم إنتخاب رئيس البلاد من ضمن بعض المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتم تقديم أوراق ترشيحهم بعد توافر شروط معينة يصبح من خلالها الفرد مؤهل لإدارة شؤون البلاد مع تقديم برنامج إنتخابي يوضح من خلالة كيفية فكرة في التطوير والنهوض بالبلاد،  ثم تاتي النتيجة من خلال التصويت من قبل أفراد الشعب الذي أيضا يجب أن تنطبق عليهم شروط التصويت الإنتخابي، ومن يحصل على أغلبية الأصوات يصبح رئيس الجمهورية والمسؤول الأول لإدارة شؤونها، وحين ذاك يقوم مقر الرئاسة بإقامة حفل فاعليات تنصيب الرئيس لمنصبة الجديد من خلال حلفة على اليمين الدستوري الذي يعد من أهم مراسم تنصيبة، والذي من بعدها مباشرة يبدأ الرئيس في ممارسة مهامه كرئيس للدولة لدية كل الصلاحيات.

وينقسم نظام الحكم الجمهوري الى نوعين الأول (النظام الرئاسي) والذي يتصف بحمل جميع أعباء المهام التنفيذية على عاتق الرئيس حيث يتولى إختيار رئيس الوزراء ولا يصلح للتشكيل الحكومي بإدارة مهام الوزارات إلا بعد الموافقة علية، أما النظام الثاني (النظام البرلماني) حيث يتم تولي الرئيس بعض المهام التنفيذية من قبل السلطة التشريعية تحت إشراف ورقابة منها.

النظام الملكي

يعتبر النظام الملكي من أقدم أنظمة الحكم التي كانت تتميزعند أغلب الشعوب بالإستقرار بدلا من الفترات الرئاسية التي تنتهي بعد فترة زمنية محددة ثم تقوم إنتخابات رئاسية جديدة وهكذا، حيث تنتهي فترة رئاسة الحكم الملكي بإنتهاء عمر الحاكم (الملك) ثم يورث الحكم الى إبنة (ولي العهد) أو الى أخية الأصغر في حالة عدم وجود أبناء ذكور أو الى العم أو أولاد العم حسب النظام المتبع لإنتقال الحكم، والتي يتم تولي الملك المنصب من خلال تقديم البيعة من قبل حكام المناطق المحلية والعائلة المالكة وهذا يعد إعتراف منهم بالملك الجديد وليس إختيارا منهم له ومن بعدها مباشرة يتولى الملك إدارة شؤون البلاد حتي وفاتة.

وينقسم الحكم الملكي الى نوعين الأول (النظام الملكي المطلق) الذي يعتبر فيها الملك ذات سيادة كاملة على جميع مؤسسات الدولة دون أي رقابة حيث يتولى كل من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، أما الثاني فهو (النظام الملكي الدستوري) والذي يتم فية توزيع مهام إدارة شؤون البلاد مشاركة بين كل من أكبر رأس في الدولة (الملك)، ورئاسة الوزراء كما يخضع الملك لمراقبة بعض السلطات التشريعية له، حتى إنة يحق أحيانا في بعض الدول للسلطات التشريعية رفض تولي ولي العهد منصبة كملك إذا وجدتة غير مؤهل لهذا المنصب.

النظام الإمبراطوري

ويعتبرهذا النظام شبية للنظام الملكي في أمور شتى ومن أهمها إنتقال الحكم الى ولى العهد بعد وفاة الإمبراطور، وكان ذلك النظام يتبع في العهد القديم ولكنة يختلف عن الملكية في أفكارة وطموحاتة التوسعية كما كان علية الحال في الكثير من الإمبراطوريات القديمة التي كانت تعد بمثابة قوى عظمى وسط دول العالم، أما في الوقت الراهن يكاد لا يطلق لفظ الإمبراطورية سوى على دولة اليابان ولكنها ليست بنفس المفهوم القديم لها حيث أن إمبراطور اليابان لا يمتلك غير سلطة أي حاكم لأي دولة في العالم.

 النظام البابوي

لا يطبق ذلك النظام إلا في مكان واحد وهو دولة الفاتيكان التي تقع في إيطاليا وتعتبر الكنيسة هي مقر الحكم حيث هي التي تتولى تعيين البابا الذي يعتبر بمثابة الحاكم للدولة والذي يتولى مع منصبة السلطة التشريعية للدولة بينما توكل باقي السلطات التنفيذية للوزارات التي يتم تشكيلها من قبل الكنيسة أيضا

 النظام الأميري

ويعتبر هو نفس نظام الحكم الملكي بجميع مواصفاتة ماعدا إختلاف إسم الحاكم بدلا من ملك إلى (أمير).

النظام الاتحادي

يعتبر ذلك النظام أشبة بالنظام الجمهوري حيث يتم إختيار رئيس للجمهورية الإتحادية عن طريق الإنتخاب وتعد السلطة التنفيذية في أيدي الحكومة وما تتبعها من حكومات أصغر لكل ولاية الذي يعد كل حاكم فيها بمثابة رئيس جمهورية الولاية كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية..